الجمعة، 24 يناير 2014

مخترع الكمبيوتر الميكانيكى



تشارلز بابيج (26 ديسمبر 1791 - 18 أكتوبر 1871)[2] عالم رياضي وفيلسوفَ ومخترعَ ومهندسميكانيكي بريطاني الذي بَدأ مفهومَ الحاسوب القابل للبرمجة، درس في جامعة كمبردج وهو صمم أول حاسبة وأسماها مكنة الفروق (Difference Engine). وعلى الرغم من أنها لم تستخدم إلا أن فكرتها كانت أساس اختراع الحاسوب. نال منحة من الحكومة من أجل تطوير تصميمه، وقد أنفق تلك المنحة مع جزء من ثروته ونجح باختراع آلة أفضل تضارع الحاسبات الحديثة. لكنه توفي دون إكمال آلتيه. يعتبر باباج بمثابة مخترع الحاسوب الميكانيكي.
بدأ صبر الحكومة البريطانية ينفذ عندما كان باباج يعلن عن رغبته في بناء ما يمكن أن نعتبره (أول حاسب آلى قابل للبرمجة) أسماه باباج (الآلة التحليلية). ولم تكن الآلة الجديدة مجرد آلة حسابية، فهى آلة متعددة الوظائف وتشبه الحاسب الآلى الحديث من حيث الاستخدام. وقد اعتمد في فكرة صناعة تلك الآلة على الكروت المثقوبة. وكانت هناك ذاكرة قادرة على تنفيذ تلك الأوامر وحفظ النتائج التي يتم التوصل إليها. كما كان بها مكونات أخرى تشبه مكونات الحاسب الآلى في القرن العشرين. طلب باباج من الحكومة مالاً لبناء هذه الآلة(الآلة التحليلية) بالرغم من الانتهاء من بناء هذه الآلة الأولى. وكان يرى أنه من المفيد والأوفر أن يتم بناء آلة جديدة بدلاً من تعديل الآلة الأولى. وترددت الحكومة في تمويل المشروع، حيث كان باباج قد أنفق 17000 جنيه إسترليني من المال العام على أعماله حتى ذلك الوقت. وكان باباج مصراً على طلب المزيد من المال ويلح في ذلك. وقد علق رئيس الوزراء في ذلك الوقت ساخراً وقال :"إن آلة باباج ستُستخدم لحساب الوقت الضائع في صناعتها."
بدأ صبر الحكومة البريطانية ينفذ عندما كان باباج يعلن عن رغبته في بناء ما يمكن أن نعتبره (أول حاسب آلى قابل للبرمجة) أسماه باباج (الآلة التحليلية). ولم تكن الآلة الجديدة مجرد آلة حسابية، فهى آلة متعددة الوظائف وتشبه الحاسب الآلى الحديث من حيث الاستخدام. وقد اعتمد في فكرة صناعة تلك الآلة على الكروت المثقوبة. وكانت هناك ذاكرة قادرة على تنفيذ تلك الأوامر وحفظ النتائج التي يتم التوصل إليها. كما كان بها مكونات أخرى تشبه مكونات الحاسب الآلى في القرن العشرين. طلب باباج من الحكومة مالاً لبناء هذه الآلة(الآلة التحليلية) بالرغم من الانتهاء من بناء هذه الآلة الأولى. وكان يرى أنه من المفيد والأوفر أن يتم بناء آلة جديدة بدلاً من تعديل الآلة الأولى. وترددت الحكومة في تمويل المشروع، حيث كان باباج قد أنفق 17000 جنيه إسترليني من المال العام على أعماله حتى ذلك الوقت. وكان باباج مصراً على طلب المزيد من المال ويلح في ذلك. وقد علق رئيس الوزراء في ذلك الوقت ساخراً وقال :"إن آلة باباج ستُستخدم لحساب الوقت الضائع في صناعتها."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق